أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنه لا يوجد أي حالة مؤكدة بمصر بجدري القرود حتي الآن، وأن أجهزة الترصد تعمل بكل طاقتها لرصد اي حالات اشتباه .
وكشف عبد الغفار، في تصريح خاص لـ"الأخبار المسائي"، أن جميع حالات الاشتباه بالإصابة بالمرض التي رصدتها عدة مستشفيات، تم التأكد من كونها "جديري مائي" وليس جدري القرود.
قال المتحدث الرسمى للصحة، في منشور سابق، أن هناك فروقًا بين الجديري المائى وجدري القرود، ولا يجب الخلط بينها.
ولفت متحدث وزارة الصحة، في منشور تم نشره على الصفحة الرسمية للصحة على فيسبوك، إلى أنه على الرغم من التشابه في الأسماء والأعراض، إلا أن فيروس جدري القرود يختلف تماما عن فيروس الجديرى المائي، حيث ينتميا لعائلتين مختلفين تماما.
فيما أكد الدكتور خالد عبد الغفار القائم بأعمال وزير الصحة في تصريح سابق ، أنه لا توجد أي حالات أو بلاغات لوجود فيروس جدري القرود في مصر.
وأوضح أن الدولة تترقب بيطريا كل الحيوانات القادمة من أفريقيا، نتيجة انتشار الفيروس في غرب ووسط أفريقيا.
ولفت عبد الغفار، في منشور رسمي، أن الدولة من خلال هيئة الشراء الموحد، وهيئة الدواء، تحاول توفير بعض اللقاحات التي توقف إنتاجها منذ ١٩٨٠، لافتا إلى أن اللقاح كان إجباريًا لكل من ولد قبل عام ١٩٨٠م.
وأوضح أن الفيروس من النوع DNA وهو نوع لا يتحور، وانتشاره يحتاج إلى التصاق وثيق، وحدد عبد الغفار أعراضه تكون:
ارتفاع الحرارة
تأثر في الغدد الليمفاوية
تعب في العضلات وصعوبة في النشاط
ظهور بثور في الوجه والأطراف.
وقالت وزارة الصحة والسكان إن أعراض جدري القردة، تتشابه مع الجدري الذي تم استئصاله عالميا 1980م، ولكن بأعراض أقل حدة.
وأوضحت الصحة في الدليل الإرشادي للتعامل مع جردي القردة أن فتره حضانة المرض تتراوح من 5:21 يوما، وتتراوح فترة بداية الإصابة من 4:1 أيام وتتمثل أعراضها، الحمي - الصداع - التهاب غدد ليمفاوية - رعشة - التهاب حلق.
